ترجمة شيخي العلامة
د/ عبد العزيز عبد الحفيظ محمد سليمان
هو الدكتور واستاذ أصول الفقه بكلية
الشريعة والقانون- جامعة الآزهر الشريف فضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الحفيظ بن
محمد بن سليمان أفنى عمره فى الدعوة لله وتعليم الناس القران حيث حصل على القراءات
الكبرى والصغرى بسند عالى بل من اعلى الاسانيد .عليه رحمه الله ارتحل اليه الناس
ليتعلموا القران والعلوم الشرعية حتى توفاه الله على الحق والايمان اللهم ارحمه
واجعله فى أعلى عليين..آمين
أولا : مولده وطفولته:
ولد الشيخ العَلَم العلامة والحَبر
الفهامة البصير بقلبه الدكتور عبد العزيز بن عبد الحفيظ بن سليمان بالقاهرة بمنطقة
الدرب الأحمر في السابع عشر من شهر سبتمبر لعام ألف وتسعمائة وتسعة وثلاثون17/9/
1939،وقد ولد لأبوين مصريين صالحين ، وكان ثاني الأبناء وسط ستة من أشقائه ثلاثة
أولاد وثلاث بنات . وكان والده الشيخ عبد الحفيظ بن محمد بن سليمان رحمه الله الذي
تُوُفِّىَ عام ألف وتسعمائة واثنين وتسعين1992 محبا للعلم والعلماء ، حيث حرص منذ
زمن بعيد على أن يكون ابنه حافظًا لكتاب الله وخطيبًا في المساجد ، وقد نمَّى عند
ابنه عبد العزيز هذه الموهبة ، أما عن طفولة الشيخ فقد شُهد له بالذكاء والفطنة
منذ صغره كما عُرِف وسط الأصحاب والأقران بلقب "عـز" لأنه كان مشهورًا
بأناقته وحرصه على جمال هندامه فلقب بذلك.
فقده البصر
والشيخ رحمه الله ولد مبصرًا،وفقد
بصره في سن الرابعة حيث كان مسافرًا مع والده إلى بلدة والده بالشرقية ، فأصيب
هناك بالرمد الربيعي في إحدى عينيه ، وتطلب الأمر إجراء عملية في العين المصابة ،
وخافت والدته من إجراءهذه العملية ، فانتقل المرض للعين الأخرى وما لبث أن كف بصره
، وعاش الشيخ محتسبًا حبيبتيه عند الله ، ولم يؤثر ذلك على عزيمته وعلو همتة ،
وساعده ذلك في أن يتصرف وحده في كثير من الأحيان ، لدرجة أنه عاش مدة إعارته في
الدمام منفردا بدون مرافق ، ويستطيع رحمه الله أن يصرف أمور نفسه بكفاءة مذهله ،
لدرجة القيام بأعمال الطبخ بدون مساعدة من أحد كما كان يسافر من بيته في حي شبرا
بالقاهرة إلى الجامعة في دمنهور بوسائل المواصلات والقطارات بدون مرافق بمنة الله
وفضله.
حفظه القرءان الكريم:
حفظ الشيخ رحمه الله القرءان الكريم
صغيرًا في سن مبكرة بمسجد القاضي يحيى بمنطقة الأزهر وأتم ثلاث ختمات مُجَوِّدًا
فيها القرءان الكريم على يد الشيخ "عثمان بن سليمان بن مراد" رحمه الله
صاحب "السلسبيل الشافي" عام 1948 وكان عمره تسع سنوات ! ، وكان حريصا
على مراجعة القرءان الكريم بجزءين يوميا طول حياته بالرغم من أنه كان دائما مع
القرءان تدريسا وإقراء.
ثانيا : شبابه:
تزوج الشيخ في عام ألف وتسعمائة
وثمانية وستين 1968 من سيدة فاضلة متعها الله بالصحة والعافية ، حيث كانت خير معين
له في طريق كفاحه للحصول من العلم على مكانة عالية ، وكانت كثيرًا ما تعينه في
قراءاته للكتب ، وكذلك في رسالتي الماجستير والدكتوراة ، كما أنجبت له ذرية صالحة
بفضل الله ، وقد رزق الشيخ منها باثنين من الأبناء وهما:
الأستاذ/ أحمد بن عبد العزيز:
مدرس أول فيزياء ورئيس قسم ، وقد
أسماه أحمد لأنه بُشِّر به وهو يقرأ قوله )وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ
بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَد ) ، متزوج من مهندسة ورزقهما الله حمزة ومريم و جمانة.
وقد كان ابنه أحمد عينيه التي يرى
بهما الدنيا ، فكثيرًا ما قرأ له الكتب والمحاضرات لفترات طويلة يوميًا تصل إلى
خمس ساعات، وكذا كان يصاحبه في الكثير من تنقلات وقد سافر معه إلى السعودية مرافقا
ولكنه مرض مرضا شديدا فقرر الشيخ أن يعود أحمد إلى القاهرة ويظل هو منفردا مدة
وصلت إلى أربع سنوات وقد كانت العلاقة بين الوالد وابنه ليست فقط علاقة أبوه بل
صداقة وإخاء
الدكتورة/ نماء بنت عبد العزيز:
دكتورة في أمراض الدواجن وباحثة في
معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية بالعباسية بالقاهرة ، وقد أسماها كذلك لأنها
ولدت أثناء تحضيره لمحاضرة في الفقه عن الزكاة وما الزكاة إلا النماء وهي الزيادة
. والدكتورة نماء هي زوجة المحاسب "خالد محمد محمود إبراهيم" رحمه الله
وقد رُزقت منه بـ "زياد ومها".
ثالثا- اهتماماته:
كان رحمه الله محبًا للعلم ،
كثيرالإطلاع ، فقد قرأ عليه الكثير من الكتب في جميع الفنون ، في علوم القرءان
والتفاسير، والعقيدة ، والحديث وعلومه ، والفقه وأصوله ،والتجويد والقراءات ، وعلم
المقامات الصوتية ، والعروض والشعر، والبلاغة ، واللغة العربية وآدابها ،
والنوادر، والعلوم الحديثة ، كما حفظ رحمه الله الكثير جدا من المتون في جميع
الفنون خاصة القراءات العشر الصغرى والكبرى وكان ما يوصي تلاميذه كثيرًا بقوله
"من حفظ المتون حاز الفنون".
كما كان حريصاً على قراءة واقتناء
كثير من المجلات الأسبوعية والشهرية في مجالات كثيرة أدبية وفكاهية كمجلة
"الأنابيش" ، وكذلك "المتفرقات" ، فقد كان رحمه الله واسع
الأفق والثقافة والمعرفة ، فعاش رحمة الله حياة ثرية مليئة بالعلم والتعلم
والعطاء، وكان نبعًا لا ينضب من العلم ولا يَرُد سائلاً، وتجد عنده دائمًا الجواب
الكافي الشافي ، وعاش رحمه الله حياته مع القرآن والسنة حتى توفاه الله تعالى، كما
عُرِف عنه صدق الحديث وقوة الحس وحكمة تصرفه وذكائه وفطنته وروحه المرحة وجديته
ودقته المتناهية في العمل كما عُرِف عنه أيضًا شخصيته القوية المرحة وخفة الظل
والحكمة في آن واحد.
وممن كان يحبهم الشيخ ويهتم بالقراءة
لهم من المعاصرين فضيلة الشيخ/ محمد الغزالي رحمه الله، وقد كان يحبه جدًا ويجد
نفسه معه من خلال قراءاته فقد قرأ له وحده مالا يقل عن ثلاثين كتابًا وحرص على
اقتناء أشرطته وخُطبه.
وكان يحب أيضًا كتابات عبد الرزاق
نوفل في قصصه العلمية.
رابعا - شيوخه:
1- الشيخ عثمان سليمان مراد رحمه
الله صاحب "السلسبيل الشافي" ، وقد استمرت العلاقة الطيبة بين التلميذ
والأستاذ حتى دخول الشيخ الأزهر ودراسة علومه الشرعية، وكان يعود دائما ليجتمع
بشيخه عثمان ليحكي له ما يدور بالأزهر وما يتعلمه فكان شيخه يستمع إليه باهتمام
يأخذ منه ويتحاور معه .
2 - الشيخ :عامر عثمان عليه رحمة
الله شيخ عموم المقارئ المصرية ، حيث كان الشيخ عامر أستاذا له في معهد القراءات ،
وقرأ الشيخ عليه ختمة إلى سورة الشعراء ، ولضيق الوقت عند كليهما ، لم تتم الختمة،
وكان الشيخ عامر صديقًا لوالده الشيخ عبد الحفيظ.
3- الشيخ :صالح الجعفري رحمه الله
إمام الجامع الأزهر، وأستاذا في تفسير القرآن الكريم وكان تقيا صالحًا ورعا
روحانيًا وله كرامات.
4- الشيخ : عطية صقر، رئيس لجنة
الفتوى بالأزهر ، الذي تتلمذ على يديه في فترة الستينات وكان الشيخ عبد العزيز يحب
الشيخ عطية كثيرًا ويقول عنه "إنه أعلم إنسان في العالم في الفقه خاصة .
5 - الشيخ :الحبر والبحر المتقن أحمد
بن عبد العزيز الزيات رحمة الله المعروف بورعه وعلمه، وهو أعلى القراء سندًا في
عصره ، وقد أخذ منه القراءات العشر المتواترة الصغرى والكبرى،
6- محدِّث عصره الشيخ: نجيب المطيعي
رحمه الله.
7- الدكتور:عبد المنعم السيد
(الأستاذ بكلية أصول الدين) بالقاهرة ـ جامعة الأزهر،
8- الشيخ :قاسم الدجوي رحمه الله.
9- الأستاذ الدكتور: عبد الفتاح
الشيخ رئيس جامعة الأزهر والذي كان مشرفا على رسالة الدكتوراة للشيخ.
خامسا - رحلته في طلب العلم :
1- بدأ رحلته كما بدأها السلف بحفظ
كتاب الله ،وإتقانه وتجويده ، ولعلها نصيحة ووصية لطلبة العلم بأن يكون حفظ القرآن
في أول الاهتمامات، فختم القرآن برواية حفص عن عاصم على يد الشيخ عثمان مراد رحمه
الله ثلاث ختمات عام 1948.
2- شهادة التخصص في القراءات من كلية
اللغة العربية وكانت أعلى شهادة آنذاك وكان ذلك في عام ألف وتسعمائة واثنين وستين
1962.
3- الإجازة العالية في الدراسات
الإسلامية والعربية من كلية الدراسات الإسلامية ـ جامعة الأزهر عام ألف وتسعمائة
تسع وستون 1969.
4- الماجستير في أصول الفقه وموضوعه
"حجية السنة عند الأصوليين" بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، عام
ألف تسعمائة وثمانية وسبعون 1978. وقد استغرقت الرسالة عامين فقط .
5- الإجازة في القراءات العشر الصغرى
والكبرى المتواترة من الشيخ أحمد بن عبد العزيز الزيات الذي توفى عن عمر ناهز
التسعين عامًا في السابع عشر من شعبان لعام ألف وأربعمائة وثلاث وعشرون17/8/1423
الموافق الثالث عشر من أكتوبر لعام ألفين وثلاثة 13/10/2003. وذلك بعد وفاة الشيخ
عبد العزيز بحوالي عام ونصف تقريبًا، جمعهم الله بالأحبة محمدًا وصحبه صلى الله
عليه وسلم في أعلى عليين. آمين
6- حصل علي دكتوراه في أصول الفقه
وموضوعها "المنطوق والمفهوم وموقف الأصوليين منهما " بكلية الشريعة
والقانون جامعة الأزهر مع مرتبة الشرف الثانية، في واحد من شهر يونيه لعام ألف
تسعمائة وثمانية وثمانين1/6/1988.
سادسا - الوظائف والمناصب التي
شغلها:
1- عمل رحمه الله مدرسًا للتجويد
والقراءات في المعاهد الأزهرية عام 1962م.
2- عُين شيخًا للمقارئ بمساجد (الحلى
ـ الهجين ـ البطل ـ عمرو بن العاص) بالقاهرة ـ التابعة لوزارة الأوقاف المصرية من
عام 1967م حتى وفاته.
3- شغل منصب مدرس علوم شرعية
بالمعاهد الأزهرية في عام ألف وتسعمائة وسبعون1970.
4- شغل منصب مدرس مساعد بقسم أصول
الفقه كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر فرع دمنهور في ثمان عشر من سبتمبر لعام
ألف وتسعمائة واثنين وثمانين19/9/1982 .
5- عُين مدرسا بقسم أصول الفقه كلية
الشريعة والقانون جامعة الأزهر فرع دمنهور في واحد من شهر ستة عام ألف تسعمائة
وثمانية وثمانين 1/6/1988.
6- كما تم تعيين فضيلته أستاذ بكلية
الآداب للبنات ـ بالدمام بالمملكة العربية السعودية. ما بين عام تسعين وعام أربعة
وتسعين ( 1990-1994).
7- رئيس قسم أصول الفقه بكلية
الشريعة والقانون جامعة الأزهر بدمنهور حتى وفاته في يوم السابع والعشرين من شهر
فبراير لعام ألفين واثنين ميلاديً(1994-2002 ).
8- كما كان فضيلة الشيخ رحمه الله
رئيس جمعية المكفوفين العرب المصرية في الفترة ما بين حصوله على الماجستير
والدكتوراه.
9- وقد كان فضيلته رئيسًا للجنة
تصحيح المصحف "بطريقة بريل".
10- نشاطه بدولة قطر:
1- شارك في لجنة تحكيم مسابقة الشيخ
قاسم بن محمد آل ثاني رحمه الله لحفظ القرآن الكريم.
2- أجرى معه أكثر من حوار صحفي ولقاء
تليفزيوني وقد طالب الشيخ عليه رحمة الله بضرورة إنشاء معهد القراءات في دولة قطر.
3- ساهم في معظم المناهج التي
تُدَرَّس كقطاع خاص بدولة قطر.
4- إختيار أسماء مؤلفات الشيخ أسامة
عبد الوهاب بناءًا على طلب الشيخ أسامة وكان الشيخ رحمه الله يضع تقريظاً لها.
5- تقديم المشورة للشيخ "محمود
فرج" بالسعودية . يستشير الشيخ عبدالعزيز في نظام المعاهد والتدريس
وغيره.(الشيخ محمود فرج يُقرِئ الناس بمسجد أبو بكر الصديق في شارع المكرونة بجده
ولديه نصف شرائط الفقه للشيخ ).
11- نشاطه العلمي بمصر:
1- خطبة الجمعة الثالثة من كل شهر
عربي بمسجد عماد الإسلام بالعتبة وكذلك خطبة العيدين، وكان يخطب معه بالتوالي في
الجُمع الأخرى ثلاثة من الشيوخ منهم: الشيخ حافظ سلامة في الجمعة الأولى، والجمعة
الثانية للشيخ فرج الليثي.
2- كان الشيخ يُقرِئ الناس بمسجد نور
الإسلام (عماد الإسلام حاليًا) كل أربعاء
3- كمان كان يُدرِّس الفقه وأصوله
بنفس المسجد في يوم الاثنين من كل أسبوع وَيَحْضُره عدد من الطلاب وغيرهم.
4- كما كان يُدَرِّس الفقه في مسجد
الفتح بالمعادي يومًا في الأسبوع.
5- الدروس الشرعية بمسجد عماد
الإسلام بالعتبة.
سابعا- وفاته:
توفى الشيخ بعد حياة مليئة بالعمل
لله ولخدمة الدين والقرءان ، في ليلة الخميس للأسبوع الثاني من عيد الأضحى بعد
فترة مرض طويلة تَحَمَّلَها ولم يكن يُعْلِن عنها بل كان يرى دائمًا أن العمل لله
فوق كل محنة "عليه رحمة الله" وذلك في يوم الأربعاء 16 من ذي الحجة سنة
1423هـ الموافق 27 من فبراير عام 2002، ودُفِنَ بمقابر "سيدي عمر بن
الفارض" بالأباجية ـ القاهرة، وقد رُزِقَ بِحُسْن الخواتيم وشُوهِدَت له من
التََّبَسُّم وصُفْرة الوجه ونوره، وقد رُئِيَت له رُؤى طيبة قبل وبعد وفاته من
تلامذته ومُحبيه،أسأل الله عز وجل أن يكون في أعلى عليين في صحبة الصالحين
والنبيين وحَسُنَ أولئك رفيقًا. اللهم آمين.
ثامنا – أقرانه:
من أشهر أقرانه:
1- الشيخ عبد الله الجوهري رحمه الله
.
2- الشيخ محمود أمين طنطاوي ـ رئيس
لجنة تصحيح المصحف الشريف بالأزهر
.
3- الشيخ عبد الحكيم عبد اللطيف شيخ
مقرأة الجامع الأزهر
.
4-الأستاذ الدكتور أسامة عبد العظيم
أستاذ أصول الفقه ـ بكلية الدراسات الإسلامة والعربية ـ بجامعة الأزهر.
5-الأستاذ الدكتو طه عبد السلام خضر
(أستاذ بكلية أصول الدين). 6-الأستاذ الدكتور شعبان محمد إسماعيل (أستاذ أصول
الفقه) وعضو لجنة مراجعة تصحيح المصحف الشريف بالأزهر
.
7-الأستاذ الدكتور صبري عبد الرؤوف
محمد (أستاذ الفقه المقارن ـ بجامعة الأزهر).
8- المبتهل والقارئ بالاذاعة
والتليفزيون (صوت البلبل) الشيخ / محمد عمران
تاسعا - تلاميذه:
درس على يد الشيخ الكثيرمن الطلبة
سواء في المعاهد الأزهرية أو الجامعة أو في البيت أو في المساجد ، فقد كان منارة
لنشر العلم الشرعي ومن الذين درسوا على يد فضيلته ونالوا شرف لقائه من أجل تعلم
العلوم الشرعية والقرءان خَلْق لا يُحْصى عددهم ، وكان الشيح يحض على تعلم علم
القراءات ويعمل لنشر هذا العلم الذي قال عنه الشيخ في وصيته لنا عندما شَرَعْتُ في
تعلم القراءات مع فضيلته (تَعَلَّمُوه وعَلِّمُوه فقد كاد هذا العلم أن يندثر لقلة
المهتمين به) أي علم القراءات).
فمن الذين تعلموا التجويد وقراءة
القرءان :
من الرجال:
1- الشيخ أسامة بن عبد الوهاب
"رئيس جمعية القرءان الكريم بقطر". وصاحب المؤلفات المشهورة. 2- الدكتور
محمد بن عبد المقصود عفيفي (لم يُتِم الخَتمة) قال عنه الشيخ "محمد مجتهد
وشاطر" يَقصد في الفقه. وقد أخذ منه الشيخ محمد التجويد والبلاغة والنحو
والصرف.
3-الشيخ محمد حامد شديد مُقرئ بمسجد
الحصري وقد تم ختم القراءات العشر الصغرى وأخذ الفقه الشافعي وأصوله مع عدد من
أصحابه
.
4- الشيخ نبيل محمد محمدعلي مُقرئ
بمسجد صالح الجعفري بالدَّراسة، قد ختم القراءات العشر الصغرى
.
5- الشيخ علي ثابت من سوهاج
"حاليًا إمام بمسجد في قطر
".
6- الشيخ عبد الرازق البكري
"رحمه الله
".
7- الشيخ محمد فرج إمام مسجد أبو بكر
الصديق ـ جده
.
8- الدكتورعبد الله فهد بن بتال
الدوسري (مدرس بكلية اللغة العربية ـ بالإحساء) حصل على إجازة القراءات العشر
الصغرى بدا القراءة في الدمام وأكملها بالقاهرة
.
9- الشيخ فريد هنداوي (إمام وخطيب ـ
بدولة قطر).
10- الشيخ محمد سليم أحمد سليم ( ختم
حفص عن عاصم كاملة ثم قرأ العشر الصغرى حتى آخر سورة إبراهيم وتوفي الشيخ فأكمل
على الشيخ نبيل محمد علي).
وممن قرأ على الشيخ أثناء وجوده
بالسعودية:
11-أحمد بن عبد الرحمن بن أبي ضيف.
12- سيد علي عبد الجواد.
13- حزام عبد الرحيم حزام الحمادي.
14- طارق محمد خميس.
15- عادل صديق.
16- جمال إبراهيم القرش.
17- عبد الرحمن مبروك هندي.
18- حنفي محمود الدين.
19- علي عبد الله سعيد.
20 - سعيد محمد الأحول.
21- طارق حسيـن.
22- فريد هنداوى.
23- عادل محمد محمود يوسف.
24- زكى أحمد عبد الحليم.
25- السيد عبد الوهاب السيد.
26- مجدى عبد الغفار عبد المنصف.
من النساء: 1- كوثر محمد عبد الفتاح الخولي،
ختمت القراءات العشر الصغرى تُقرئ " 2- أميرة عبد الحميد السيسى تقرئ
"بمسجد العزيز بالله" ختمت القراءات العشر الصغرى
.
3- خديجة وكُنيتها "أم عبد
السلام" من مدينة نصر ختمت القراءات العشر الصغرى حاليًا بمسجد الفتح بمصر
الجديدة
4- هناء عوض ختمت حفص فقط
5- هناء عبد الخالق ثروت وكنيتها
"أم غفران" وختمت حفص فقط
6- حنان بنت سعيد بن بلال وكنيتها
"أم عمار" وختمت حفص فقط
7- علا أحمد عباس نديم ختمت حفص فقط
وشرعت معي في علم القراءات ولم تكملها لوفاته.
8- إيمان البنا "ختمت حفص فقط .
9- سهير شبل وختمت حفص
10- أمنية حسين محمد مأمون. ختمت
معنا حفص
11- وفاء بنت حنفي بن كامل وكنيتها
"أم طلحة" ختمت حفص
12-إيمان أحمد أبو زيد "أم
سارة" ختمت حفص .
13- خديجة عبد الحميد حسن عبد الشريف
الشهيرة بأم عبد الله قرأت حفص فقط.
14- أمانى حسن عبده بنا قرأت حفص
فقط.
15- عفاف سعدون حفص فقط .
16- رضا عبد الوهاب .
17- منى أحمد الشهيرة بأم تميم
بمدينة السلام (حفص فقط).
18- عزيزة مطاوع الشهيرة بأم سامى
(حفص فقط ).
19- كوثـر سـاهر حفص فقط .
20- أمنية محمد مأمون حفص فقط.
21- الحاجة وداد حفص فقط
عاشرا – تراثه:
1- مكتبة ثرية أهداها ابنه أحمد بن
عبد العزيز إلى دار المسلم الصغير بالمهندسين لصاحبتها الأخت الفاضلة نجوى البربري
"أم كريم".
2- مكتبة صوتية في شتى العلوم والخطب
والدروس واللقاءات كالقراءات العشر وأصول الفقه الشافعي في 950 شريطا ويحتفظ بها
تلميذه محمد حامد شديد المقرئ والمدرس بمسجد الحصري.
3- كما ترك أشرطة كاسيت تحتوي على
الفقه على المذاهب الأربعة وأصوله
4- أشرطة كاسيت تحتوي على خطب بها
علم غزير، وهي موجودة عند ابنه الأستاذ/ أحمد بن عبد العزيز، فأرجو الله أن ينتفع
بها طلبة العلم، وطلاب الفقه وأصوله وهي متوفرة أيضًا بدار السلسبيل، والتي تشرف
عليها كاتبة هذه السطور
5- طُبع من سلسلة الفقه وأصوله على
المذاهب الأربعة : فقه الصلاة/ فقه الزكاة./فقه الجنائز./ فقه الطهارة. /فقه
الصيام. وباقي السلسلة تحت الطبع بإذن الله.
فمن سار على الدرب وصل ومن رُزِق
الإخلاص نال الخير كثيرًا في الدنيا والآخرة وكما كان يقول لنا الشيخ الفاضل عليه
رحمة الله.. "أنتم في صلاتكم والله في حاجتكم
".
أسأل الله عز وجل أن يجعل القرآن
الكريم حُجة لنا لا علينا، وأن يرحم مشايخنا وعلماء المسلمين أجمعين وأن يرزقنا
رفقتهم في الجنة وأن يتجاوز عنا ويجعلنا كما ذكر فضيلته في إجازته لنا
"خَدَمة القرآن" .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق